أكتب للنائمين لأحمل وقتهم عنهم فتتسع و سائدهم لأحلام أخف.. ولأنك تبكين وحدك أرش الملح في طرقات البلاد البعيدة لأخدع الحزن فيأتي إلي و يترك دموعك .
ولأنها هزمتني و انتصرت للشريعة أحدثك عن إله جديد لم يصلوا له بعد ..فبقي حيا في سماء ما يربي السكينة !
في بلادي يقتلون الله باسمه لذا تبدو السماء هناك بعيدة ..
و انا بعد الهزيمة اختبأت في الفراغات بين كلمات الكتب كعورة يجب سترها بأفكار الآخرين .. و صممت أذني عن كل وعد . أن ترحل من هنا يعني أن تذهب إليك -تهمس المرآة- وأنا صليبي نهضت .
أكلما ( أنا ) دققت مسمارا جديدا في نعش اسمي؟ كالماء غسلت كل شيء ونسيت نفسي .. نبضي مطرقة تدق في محراب صمتي.
قلت ولتكن نارا لأكشف معدني ..النار تلمع الذهب وهذه الشمس لم تعد تكفي أطفال ذاك البلد.

Leave a Reply