ما كانت تعلم الشجرة أنها تمد قاتلها بالأكسجين لينمو و يشتد ساعداه ، و ما كان يعرف هو سبب الضيق في تنفسه بعد أن قطعها !! النجار الذي صنع منها بابا بريء من ذنبها كذلك الذي صنع الصليب . و الباب بدوره بريء من ضفتيه من يغلقه و من يطرقه ..
أنا بدوري أصيغ سمعي ك يد و أفتح سطرا , لكل سائل لم يفتح له بعد أن أمضى ليل العمر طرقا , على ما ظنه بابا”و كان منبر !
من يقف خلف هذه الأبواب ؟ و من يبكي أمامها؟؟ من ينتظر أن تطرق ؟ و من مل طول الإنتظار فحولها جدارا ؟؟ وحده الباب المفتوح يلوح كلما هب الهواء كالعلم في البلدان الآمنة… يلوح كلما هب الهواء ،كالشجرة قبل ان تقطع

Leave a Reply